قراءة خاشعة

الثلاثاء، نوفمبر 10، 2009

معاذ الله


أعباد المسيح لنا سؤال؟


أعباد المسيح لنا سؤال؟
أَعُبّاد المسيح لنا سؤالٌ
نريدُ جوابه ممّن وّعاهُ
إذا مات الإله بصنع قومٍ
أماتوه فما هذا الإله؟
وهل أرضاه ما نالوه منه؟
فبشراهم إذا نالوا رضاهُ
وإن سخط الذي فعلوه فيه
فقّوتهم إذا أوهت قواه
وهل بقي الوجود بالا إله
سميع يستجيب لمن دعاه؟
وهل خلت الطباق السبع
لما ثوى تحت التراب وقد علاه؟
وهل خلت العوالم من إلهٍ يدبرها وقد سمرت يداه؟
وكيف تخلت الأملاك عنه بنصرهم وقد سمعوا بكاه؟
وكيف أطاقت الخشبات حمل الأله الحق شد على قفاهُ
وكيف دنا الحديد إليه حتى يخالطه ويلحقه أذاه؟
وكيف تمكنت أيدي عداه وطالت حيث قد صفعوا قفاه؟
وهل عاد المسيح إلى حياة أ م المحيي له رب سواه
ويا عجباً لقبر ضم ربا وأعجب منه بطن قد حواهُ
أقام هناك تسعاً من شهورٍ لدى الظلمات من حيض غذاه
وشق الفرج مولوداً صغيراً ضعيفاً فاتحاً للثدي فاهُ
ويأكل ثم يشرب ثم يأتي بلازم ذاك هل هذا إلهُ؟
تعالى الله عن إفك النصارى
سيسأل كلهم عما افتراه
أعباد الصليب بأيّ معنىً يُعظّم،
أو يقبح من رماهُ
وهل تقضي العقول بغير كسر وإحراق له ولمن بغاه إذا ركب الإله !!
عليه كرهاً وقد شدت بتسمير يداه
فذاك المركب الملعون حقاً فدسه لا تبسه إذ تراه يهان عليه رب الخلق طراً وتعبده؟
فإنك من عداه فإن عظمته من أجل أن قد حوى رب العباد
وقد علاه فهلا للقبور سجدت طراً لضم القبر ربك في حشاه؟
فياعبد المسيح أفق فهذا بدايته وهذا منتهاه
------------------------------------------------------------------------------

الثلاثاء، نوفمبر 03، 2009

الأربعاء، أبريل 29، 2009

مع الله في القلب لما انكسر …. مع الله في الدمع لما انهمر
مع الله في التوب رغم الهوى …. مع الله في الذنب لما استتر
مع الله في الروح فوق السما …. مع الله في الجسم لما عثر
مع الله في الروح فوق السما …. مع الله في الجسم لما عثر
ينادي يناجي أيا خالقي …. عثرت زللت فأين المفر
مع الله في نسمات الصباح …. وعند المساء في ظلال القم
رمع الله في يقظة في البكور …. مع الله في النوم بعد السهر
مع الله فجرامع الله ظهرا …. مع الله عصرا وعند السحر
مع الله سرا مع الله جهرا …. وحين نجدوحين السمر
مع الله عند رجوع الغريب …. ولقيا الأحبة بعد السفر
مع الله في عبرة النادمين …. مع الله في العبرات الأخر
تبوح وتخبرعن سرها …. وفي طهرها يستحم القمر
مع الله في جاريات الرياح …. تثيرالسحاب فيهمي المطر
فتصحو الحياة ويربو النبات …. وتزهو الزهور ويحلو السمر
مع الله في الجرح لما انمحى …. مع الله في العظم لما انجبر
مع الله في الكرب لما انجلى …. مع الله في الهم لما اندثر
مع الله في سكنات الفؤاد …. وتسليمه بالقضاء والقدر
مع الله في عزمات الجهاد …. تقود الأسود إلى من كفر
مع الله عند التحام الصفوف …. وعند الثبات وبعد الظفر
مع الله حين يثور الضمير …. وتصحو البصيرة يصحو البصر
وعند الركوع وعند الخشوع …. وعند الصفا حين تتلى السور
مع الله قبل انبثاق الحياة …. وبعد الممات وتحت الحفر
مع الله حين نجوز الصراط …. نلوذ نعوذ به من سقر
مع الله في سدرة المنتهى …. مع الله حين يطــيب النظر

الخميس، يوليو 17، 2008

يقول الإمام الشافعي رحمه الله: من حفظ القرآن عظمت قيمته ، ومن طلب العلم نبل قدره ، ومن كتب الحديث قويت حجته ، ومن نظر في النحو رق طبعه ، ومن لم يصن نفسه لم يصن العلم.